المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الاخير

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الختامي وضع مروان كروت المفاتيح بيد ظافر و يزيد قائلا بسماجه... -مفاتيحك في ايدك مراتك في ديلك كلب فيكم مشفهوش او اسمع نفسه طول الاسبوع ده! كاد يجيب ظافر عندما سبقه يزيد مجيبا بتعجب... -انت بتعاملنا ليه كده!محسسني اني هسيب مراتي وابقي عايز اشوف وشك اصلا، اوعي يا جدع بلاش كلام فارغ! تخطاه يزيد وتوجه يسحب سلمي الجالسة مع الفتيات بعد ان قطع حديثهم السعيد و حماستهم و جرها خلفه... ربت ظافر علي كتف مروان قائلا... -كان نفسي اواسيك بس اول مره يقول كلمه حق ؛ اتكل علي الله! وبذلك تخطاه هو الاخر بابتسامه ماكره ليستأذن من منار قبل ان يأخذ زوجته ليصعد بها الي غرفتهم! ضيق مروان عينيه يلعن كلاهما بدلا ان يشكراه علي تلك المفاجأة بانه اعد لهم اسبوع كشهر عسل يتمردان عليه كالأطفال المدللة! -يلا بينا بقي! اردفت منار ليوجها مروان الي غرفتهم وما ان اغلق الباب حتي ركضت و فتحت منار الشرفة بسعادة... لوجت تشاهد منظر البحر وهي تقفز و تصفق بيداها، فذهب مروان اليها وهو يهز رأسه بقله حيله قائلا... -يا حبيبتي بس حد يشوفك! -الله فرحانه مفرحش

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل السادس والعشرون

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل السادس والعشرون والأخير هزت رأسها برفض و عناد و هي تفكك ازرار قميصه قائله... -لا ماليش دعوة خلصه بكره في الشغل و بعدين انت كنت بتحلف ان عندك شركتين و لا بتكذب عليا! انهت جملتها وهي تخرج القميص من ذراعيه... ضحك قائلا... -انا مش عارف انتي ليه مش مصدقه اني عندي اكتر من شركه، اجبلك العقود؟ هزت اكتافها بلامبالاة وهي تقرب قميصه من انفها تحتضنه و تستنشق عطره بعفويه... ظهرت ابتسامه حب في عينيه وهو يتابعها سعيد بانها متيمه به كجنونه بها! قرص انفها بمداعبه قائلا... -طيب روحي اقعدي هناك عشر دقايق بالظبط و هقفل اللاب و اجيلك تمام! تنهدت بقلة حيله لتهز رأسها بالموافقة... قفزت من عليه و كادت تضع قميصه جانبا قبل ان يرتفع حاجبها بمشاكسه قائلة... -انا هستناك قدامك وهعد الثواني و اهو علي الاقل معايا حاجه من ريحتك تواسيني! دوت ضحكته ارجاء الغرفة وهو يراها ترتدي قميصها فيصل لمنتصف فخدها و يخفي ردائها الاساسي ان كان من الممكن اطلاق لقب رداء عليه! (الله يرحم الكلسووون يا بنت الدايخة ) اردف بتعجب... -حاجه من ريحتي هو انا مسافر، انا قاعد قدامك

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الخامس والعشرون

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الخامس والعشرون في شقه يزيد... دخل يزيد بتعب الي المنزل، توجه الي غرفته و فتح الاضاءة وهو يظن انها اغلقت غرفتها عليها بعيدا عنه... ليتفاجأ وهو يجدها مكومه علي جانبها الايسر و وجهها اليه مغطي بالدموع واعين منتفخة تنظر الي الفراغ بجمود... اقترب منها ببطء و خضة حاول لمسها وهو يردف... -سلمي! وكأنها كانت تنتظر كلمته لينفك جمودها و تنكمش ملامحها وتجهش بالبكاء ابعدت يده التي ترغب في لمسها... ووضعت كلا كفيها علي وجهها تبكي و تبكي بنياط يمزق القلب... شعر بقلبة يكوي علي حالها و لكن بداخله هناك بصيص الامل بانها تعقلت و عادت الي رشدها!.. نظر لحالتها و لعن في سره فليذهب التعقل الي الجحيم فحبيبته تنهار امام عينيه! مال خلفها يحاول جذبها الي احضانه فقاومته بقوة و هي تبكي و تصرخ به و تتهمه بالجحود و الخيانة... بعد دقائق طويله بالنسبة لهم استسلمت بين ذراعيه بإنهاك و تحطمت جدرانها اخيرا... مال برأسه يخبأ وجهه خلف رقبتها بين خصلاتها وهو يضمها بشده و يحاول تهدئتها بكلماته الحانية... اردفت بخفوت وانهاك... -ما تلمسنيش حرام عليك متموت

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الرابع والعشرون

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الرابع والعشرون -و دلوقتي لما شفتني؟ -هقولك! قالها بمشاغبة وهو يفك ذراعيها و يمسك يدها ويتجه بها الي داخل القصر... ضحكت علي عجلته واردفت ظنا منها انه لا يعلم قصرها، لا تعلم انه يحفظه عن ظهر قلب برعاية من ظافر نفسه... -السلم اول ما نطلع من المطبخ هتلاقي ضهره في وشك و اودتي فوق... تجاهلها وهو يقترب من الدرج و بحث بعينيه عن الحجرتين الملتصقتين المستهدفتان فاردف بمشاكسه... -انا لسه هستني لما نطلع! ضحكت علي جنونه مهنئه نفسها علي تفضيلها للرجال الاصغر سنا فهم يبعثون الحياة في المرأة بالفعل! جذبها امام باب اول غرفه واشار اليها قائلا... -ايه الاودة دي! -ده مكتب بابي! عقد ملامحه باشمئزاز مرح قائلا... -لا يبقي ندخل دي! لمعت عينيه بانتصار وهو يدخل غرفة الحفلات واستشعر اقتراب النجاح... -تؤ تؤ يا يزيد مش متعودة منك علي الجنون ده! اقترب منها بعد ان اغلق الباب وضمها اليه يمرر انفه علي رقبتها ليوهمها باقتراب المزيد واردف بخفوت بجوار اذنها... -بحبك! اتسعت ابتسامتها وهي تردف... -وانا كمان بحبك! تركها وهو يصطنع الضيق

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الثالث والعشرون

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الثالث والعشرون احمرت وجنتيها بخجل وهي تحافظ علي ملامحها الغاضبة لتردف... -دلوقتي بقيت مراتك! احكم ذراعيه حول خصرها يدفعها نحوه اكثر وهو يردف... -هو انا انكرت قبل كده انك مراتي ولا حاجه و لا ده من تأثير التفكير في النكد! شهقت بغضب لتدفعه عنها بغيظ قائله... -انا نكد ؛ وانت ايه شاي بلبن! ضم اصابعه وهو يهز يده مشيرا لها بالصبر ليميل عليها بجسده بتروي و بطء ونظراته الحامية ترفض ترك عينيها.. اغمضت عينيها عندما اصبح الفاصل بين شفتيهما خط رفيع كالشعرة و ظنت انه سيقبلها ولكنه مد يده لأغلاق الباب بجوارهم بابتسامه ماكرة قبل ان يردف... -انتي مغمضه ليه في حاجه دخلت في عينك! اتسعت عيناها بحرج قبل ان تسعل بخفة وتردف بحده... -مالكش دعوة!.. ارتفع صوت ضحكته وهو يجرها خلفه الي غرفته، امسكت جانب الباب بعناد رافضة الدخول فالتفت لها قائلا بعيون متسعه... -عشان خاطري نتكلم ولو معجبكيش الكلام ارجعي! اغمضت عينيها باستسلام لمحايلته وصمتت فجذبها بخفه و دلفت معه... عقدت ذراعيها فأردفت... -افندم؟ اقترب منها يلامس ذراعيها برقه فنظرت ب

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الثاني والعشرون

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الثاني والعشرون في شقه ظافر... بعد مشاحناته مع الذات جلس علي الاريكة مغمض العينين بتعب، رمق الباب مره اخري ليتفاجأ بصغيرته فريده تجلس بصمت بجواره هي و لعبتها تنظر اليه بعيون واسعه بريئة... حاول الابتسام قليلا، ليعوضها انه لم ينتبه لوجودها، و اطرق رأسه امامه ليلمح بطرف عينيه يوسف جالس علي جانبه الاخر! نظر له بحاجب مرفوع قبل ان يعيد رأسه يرمق صغيرته بتساؤل ليردف بتعجب... -انتو قاعدين ليه كده! نظر يوسف بتوتر و وجهه احمر الي شقيقته فاردف بخفوت كاذب... -عادي يا بابي! نظرت له فريده شزرا قبل ان تردف بإصرار... -احنا هنساعدك يا بابي! ارتفع كلا حاجبي ظافر ليردف بذهول... -هنساعدك يا بابي في ايه؟! -عسان تسوف مامي و تصالحها طبعا! رفعت كفيها في الهواء وهي تنظر له و كأنه ابله، لا يفهم ما هو بديهي! مرت لحظات عجز فيها عن الرد قبل ان يتدخل يوسف وهو يقترب من والده ليردف بثقه... -ايوه يا بابي لازم نساعدك عشان تصالح مامي! ادار جسده نحوه وهو يضع يد علي ذقنه قائلا بسخريه... -ايه اللي لزمه يعني يا استاذ يوسف و بعدين دي حاجات ناس

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الحادي والعشرون

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الحادي والعشرون وقف مروان عند شقه ظافر قائلا... -في خبر بيأكد ان الحفله بكره! جز ظافر علي اسنانه بغضب قائلا.. -وبعدين يزيد مش قدامه غير انهارده! نظر له مروان يشفق علي صديقه ليردف... -اهدي يا ظافر انا متأكد انه هيعرف! ابتسم ظافر بسخريه قائلا... -طبعا عشان الهانم واقعه في غرامه! ربت مروان علي كتفه قائلا... -متلومش نفسك اللي نشأ في مستنقع زباله عمره ما هينضف! لامس ظافر كتفه بامتنان قائلا... -انا مش عارف اشكرك ازاي! -شكر ايه يا ظافر انت مجنون! كده اللي جاي مهمه يزيد! -ربنا يسهل، ماتيجي تتعشي معايا انت ومنار! -لا انت ناسي امي واختي جايين انهارده! اردف مروان بقلق ليردف ظافر بتشجيع... -ياسيدي هتعدي و بعدين محدش ليه عندك حاجه! هز مروان رأسه بالموافقة وابتسامته الهادئة قبل ان يرمي السلام ويصعد... دلف ظافر يبحث عن الاطفال بشوق و عن شروق بشوق اخر فمنذ التحامهم سويا وهو يحرص علي ان تنام يوميا بين ذراعيه فيتعلم كلاهما اصول الحب و العشق والسعادة... ابتسم قليلا وهو يبحث عنهم في ارجاء المكان فوجدهم في المطبخ وشروق

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل العشرون

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل العشرون في مكان اخر بأحد القصور... استنشقت مني سيجارتها بتروي و هي تفكر في خطتها المقبلة للانتقام من ظافر... جال في تفكيرها زيد والحاحه برؤيتها و اشاره العبث و المداعبة التي يلوح بها في وجهها... ابتسمت لنفسها بثقه بالتأكيد وقع بها عندما رأي جمالها الذي اكتمل بوصولها لعمر الثلاثين... ما يحيرها بالفعل هو ابتعاده عن ظافر الم يكن ذلك الاخ الغير شقيق الذي لا يقدر علي الاستغناء عنه هو او مروان! ابتسمت بمكر ان نجحت في استدراجه وايقاعه في غرامها فستكون صفعه في وجه ظافر مهما كانت درجه الخلاف بينهم يبقي يزيد هو يزيد الصغير! كما انه لا مانع بالمرح فهو وسيم لدرجه غير طبيعية و يختلف تماما عن وسامه ظافر المرتبطة بطباعه، فضلا عن شبابه الذي سينتقل اليها تدريجيا ان اصبحا معا! اخمدت سيجارتها واخرجت هاتفها مقرره المضي في الخطة بالفعل قبل ان تفعل اي خطوة قضائية تبليها بالطفلين فأخر ما ترغب به هو وجود طفلين باكيين في حياتها المثالية! لنجعل القضاء الخطوة النهائية عندما تتأكد من عدم وجود حل اخر! داف والدها يقطع خطوتها عندما اردف... -الحاجه

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل التاسع عشر

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل التاسع عشر فلاش باك بالامس! اغلق يزيد الباب واحكمه بالمفتاح لن يسمح لها بالانتقال من هنا او من امام عينيه هي من طلبت القسوة وهذا ما ستحصل عليه! خرج من افكاره علي صوت صراخ مزعج ليس غريب عليه و يأتي من شقه ظافر امامه! سمح لنفسه بالاقتراب و التنصت ليتأكد ان تلك من تصيح وترمي بتهديداتها هي مني زوجته السابقة! انكمشت ملامحه باشمئزاز لايزال يتذكر عندما تعمدت ملامسه اعلي ساقه وهو جالس بمكتب ظافر بينما الاخير يحضر غرض من الغرفة المجاورة، كان يعلم بوجود خلافات حاده بينهم بسبب طباعها وابتعاد ظافر عنها ولكنه لم يتوقع جراءتها! ومن ذلك اليوم قرر هو وسلمي ان لا يجتمع وحيدا معها! سمع صوت صديقه يهدر بأفظع الشتائم التي تستحقها بالكامل واخذ عقله يدور سريعا بما يمكنه ان يفعل للمساعدة... فتلك الحقيرة ان تركت المكان ستذهب مباشرا لتستخدم نفوذ و اموال والدها و تقوم بأجراء اي خطوات قانونيه! خبط بيده علي رأسه يناجي افكاره فلمعت عينيه بذكاء وابتعد الي منتصف الدرج عندما سمع اقترابها من الباب... اصطنع الصعود ليرتطم بها بحده! انتهي الفلاش باك!

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الثامن عشر

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الثامن عشر استيقظ ظافر اولا ليجدها منكمشه بجانبه تطلب دفئه ابتسم وهو يحيطها بذراعه يقربها اليه يستنشق عطرها ويمرر اصابعه بحنان علي وجهها... شعرت به فرمشت بوخم ترمقه نظره قبل ان تغلق عينيها منزعجه من ضوء النهار... ظل كلاهما مستلقيان في احضان بعضهم البعض بصمت مريح و ابتسامه صغيرة علي شفاه كلاهما قبل ينتفض ظافر بخضه والباب يدق بعنف و كذلك شروق التي كادت تعود الي النوم بين ذراعيه لتردف وقد هرب النوم من عينيها.. -ايه ده الاولاد هيتفجعوا! انتفض كلاهما يلملمان ملابسهم المبعثرة بكل نواحي الغرفه و توجه ظافر شبه عاري وهو يرتدي سرواله نحو باب الغرفة صائحا... -جاي يالي بتخبط الله!، ده انا هخرب بيتك! اردف النصف الثاني بخفوت يلعن من يقطع عليهم ليلتهم الاولي سويا والتي شهدت ولادة حياتهم الجديدة سويا... (مش مكتوبالك يا بولين ). هرع و فتح الباب سريعا ليتفاجأ بيزيد يحاول جذب سلمي الباكيه بعيدا عنه، اقترب يتوسطهم بقلق وفزع قائلا... -في ايه يا جماعه وحدوا الله، ايه الفضايح دي! -شوف البيه المحترم بيعمل ايه! -اخرسي خالص وادخلي الشقة بقو

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل السابع عشر

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل السابع عشر شعرت شروق به عندما عاد ولكنها رفضت الظهور امامه واصطنعت النوم... فامور كثيرة تسيطر علي عقلها وتفكيرها خاصا اخباره لزوجته السابقة بانه يعشقها! تحاول الوصول لهدفه من الامر هل يحاول اشعال غيرتها ليزيد تمسكها به! ام انه لا يزال يحبها؟ بالتأكيد لديه مشاعر نحوها فهناك سبب لتكون ام لأولاده، ربما سيعيد التفكير في زواجهم من الاساس و يقرر العودة لتلك اللعينة! ضيقت عينيها بغيظ تشعر بغضب شديد علي حياتها كلها! الن يكتب لها العيش بطبيعية! رغما عنها وجدت نفسها تنظر بخجل نحو صورة يحيي المعلقة... لم يعد زوجها لتلجأ اليه فأمام الله ظافر هو زوجها و تخشي ان تكون بإبقائه في عقلها تخون زوجها! امسكت هاتفها مقررة محادثه سلمي ودعت من الله الا تزعجها هي و يزيد في هذا الوقت ولكنها تشعر باختناق شديد و رغبه متفجرة بالبكاء... رنت عليها بالفعل ليأتيها الرد بعد قليل... -الو يا شروق... -الو معلش صحيتك شكلي! -لا خالص انا صاحيه عادي! -مال صوتك يا سلمي انتي بتعيطي! -ياستي متحطيش في بالك! تنهدت شروق بحزن قائله... -جبتك يا عبد المع

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل السادس عشر

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل السادس عشر -وانا هقربلك ليه ؛ هيبقي عندي غيرك اقربلها متخافيش! انا بس عايزك كده قدام عيني! كانت عيونها تتجول في المكان بجنون وتشعر بالاختناق لم تتوقع رغبته تلك فهتفت بذعر و غضب... -انا بكره هرجع لاهلي و هتطلقني يا يزيد! -وانتي تفتكري اهلك هيوافقوا علي طلاقك خصوصا وانتي امممم كنتي بتقولي ايه علي نفسك اه افتكرت ارض بور! قالها بجمود وقسوة لم تعتدها منه لتتفتت اخر ذرات شجاعتها وانكمشت ملامحها و دموعها الغاضبة تهرب... -هيوافقوا! قالتها وسط دموعها وارتعاشه شفتيها... رفض الاشفاق عليها فدرسها بدأ للتو ولن يتركها حتي تعود لرشدها تريد اتباع القسوة... فلتكن القسوة اذا! هز رأسه بسخريه قائلا... -انا نازل احتمال ادور علي عروسه بيقولوا عرايس الليل و اخره هما اللي بيعمروا! -انا مش هسكت و مش هسيبك تعمل فيا كده هتطلقني غصب عنك يا يزيد! صاحت بغضب ولكنه تجاهلها والتقط مفاتيحه و بمراوغه اخذ مفاتيحها هي الأخرى فاخر ما يرغب به ان تهرب ليلا وهو بالخارج! اما عند ظافر... نظرت لهم مني بغل شديد فاقترب ظافر يضع ذراعه حول شروق يقربها منه

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الخامس عشر

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الخامس عشر زفر بحنق وهو يدير رأسها لأبعاد بضع شعرات من رقبتها بالخلف... -ايوة! هزت رأسها تمنعه من متابعه لمساته بغضب فأعادت كل خصلاتها لالتصاق بوجهها... -انت عارف انك كده هتخلي يكره يحيي! ابعد يده بغيظ بعد ان انهي مهمته علي خير دون ان يلتهم ذلك الوجه و تلك الرقبة اعادت تلك الخصلات لتداعب عينيه و مشاعر رجولته! انتبه لحديثها فاردف بغيظ... -يكرهه ليه؟ -عشان هيحس انك بتفضله عليه و طبيعي الطفل يحس بالغيرة يعني لازم تظهر للكبير انك بتحبه الصغير دلوقتي مش فاهم! عقد حاجبيه بتفكير، وجهه نظر! لم يفكر من تلك الزاوية! وقفت شروق بعد ان تأكدت من نوم صغيرها تضعه في الفراش الهزاز واردفت بصوت خافت وهي تجلس بجواره مره اخري... -لازم تصالحه! -هو كل اما... وضعت شروق كفها علي فمه تمنع صوته العالي بملامح منكمشة لتقول بخفوت حاد... -وطي صوتك هيصحي! نظر ليدها قبل ان ينظر لعينيها بحاجب مرفوع، تابع تحول غضبها الي الخجل وهي تسحب يدها بتوتر من علي فمه... شبكت اصابعها امامها بتوتر ونظرت الي الجهة الأخرى... رمق خصلاتها المبللة مره وقر

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الرابع عشر

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الرابع عشر -متوتره من ايه يا شروق انتي عبيطه! دي امك يا ماما متخافيش، هاتي يحيي انا هشيله! -لا لا ماما عايزة تشوفه انا هدهولها! -ماشي ومتخافيش من حاجه انا معاكي! اردف بثقه وهو يربت بحنان علي ظهرها، ابتسمت له لتتأفف قائله... -ايوة صح يلا نطلع! ابتسم قليلا علي سخافتها وخرج خلفها، وقفت والدتها وهرعت نحوها تحتضنها وتأخذ يحيي الي احضانها... غمز لها ظافر بمشاكسه قبل ان يتجه نحو اخيها يجلس علي الأريكة امامه، كان يراقب كل افعاله و انظاره ويتابع نظراته الخاطفة نحو الصغير... الخال والد كما يقال و لا يستطيع ان يكره طفل صغير مهما كان قلبه متجحر او سيء الطباع! ابتسمت شروق و هي تتابع والدتها تداعب الصغير و تخرج لفه من المال تضعها في احضانه كمباركه واظهار الفرحة... انقضي النهار في الضحك والمداعبة بين شروق و والدتها والصغير حتي ان والدتها توجهت بعد فترة لرامي ووضعت الصغير بين يديه وقد حمله بابتسامه صغيره دون اي كلمه... توترت شروق فتوجهت تجلس جانب ظافر الذي تصلب جسده وكأنه يتوقع من شقيقها ان يتحول وحشا ويقتل الصغير! ولكن والدتها

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الثالث عشر

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الثالث عشر وبعد مرور نصف ساعه وصلت منار حارتها و مروان في أعقابها خوفا من أن يتعرض لها احد و عقله يصور له ما يمكن أن يكون حدث لتصاب هكذا... وقفت منار علي اول مبني ليس بالمعني المعروف للكيان ولكنها لن تخجل من مكانتها الاجتماعية فهكذا خلقها الله وهذا هو رزقها التي تسعي لتحسينه... وضعت يدها علي خصرها واردفت. -اديني وصلت ممكن تتكل علي الله بقي! -ماشي يا منار وبكره لو مقفلتيش قبل الليل هتتشوفي هعمل ايه! اتسعت ابتسامتها مما زاد من إنزعاجه واردفت.. -سلام يا مسكر... صعدت علي الدرج المكشوف الذي يوصلها لشقه لا تتعدي الثلاث غرف، ولكنه فوجئت بزوج والدتها يخرج بعصا ويصيح بها... -يا صلاة النبي و مين ده يا بت اللي جيباه معاكي! مصمصت بغضب قائله... -جايبه اللي جايباه وانت مالك! -وكمان بتردي يا قليله الحيا اشهدوا يا ناااس جايه و معاها راجل غريب و كمان بتبجح... ذهلت منار من صراخه و كذلك مروان الذي تجمد بالأسفل بذهول من حديث ذلك الرجل! الم تقل ان اهلها متوفين؟!.. -ده انت راجل متربتش وناقص صحيح و ديني لاربيك! قالت منار قبل أن تقفز علي زوج و

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الثاني عشر

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الثاني عشر -مين دي؟ اردفت شروق لا تزال مشدوها، ليتخطاها ظافر مجيبا... -طلقتي! اضطربت مشاعرها بصدمة لمعرفه ان تلك المرأة ذات الجاذبية الحادة كانت زوجته فقد صور لها غضبها و كرهها لها بسبب تركها لطفليها انها قبيحة لا تطاق... ولكنها جميلة و جميله جدا بل اجمل منها بمراحل و مراحل! اخذ شعور مزعج يتولد داخلها دون مبرر لما قد يفكر حتي بالاقتراب منها ومتابعه ذلك الزواج! حسنا! انتي تعطين الامر اكثر من حجمه، ربما كانت لحظه ضعف لا اكثر فهو رجل في النهاية! اغضبها هذا التفكير الاخير بشده ورغبت بالصراخ و البكاء في ان واحد، ماذا الم يكتفي القدر بما لاقته فيرميها بالمزيد من الدراما، الا بحق لها ان تنعم قليلا بشعور هادئ... وتلك الحياة الوردية التي سمحت لنفسها برسمها ولو لبضع دقائق قبل اخمادها قتلت للتو! . دلف غرفته بغضب فقد حولت مزاجه بالكامل في لحظة كم يكره تلك الحقيرة، جاءت الي مكان ابناءها دون ان تلتفت بشوق حتي لرؤيتهم او تبرر مجيئها برغبتها في رؤيتهم تلك المتحجرة معدومة القلب، اغلق الباب قبل ان يفتحه مره اخري قائلا بحده... -متفتح

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الحادي عشر

  رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الحادي عشر دلف يوسف غرفه شروق واغلق الباب خلفه... ابتسم وهو يتجه نحوهم ويري فريدة تلاعب يحيي مع شروق ليردف بحماسه... -هينفع اشيله امتي؟ ضحكت شروق قائله... -لما يكبر شويه يا يويو! -بس لما يكبر مش هيبقي صغنن كده! رفعت شروق حاجبها مفكرة لتردف بموافقه... -تصدق اقتنعت، شيل ياابني شيل! قالتها وهي ترفع يحيي وتضعه علي ساقي يوسف الذي اعتدل يفرد نصفه السفلي استعداد لتلك اللحظة الهامة! وضعت يدها تحت رأس يحيي الصغير كاحتياط و مساعده ليردف يوسف بانبهار! -ده طري اوي وريحته غريبه! خرجت ضحكه من القلب غابت عنها كثيرا، لتردف بموافقه... -عشان هو نونو بس انا عندي امل انه لما يكبر هينشف! بدأت يحيي يزقزق كالعصفور فانكمشت ملامح يوسف بخوف قائلا... -هو بيعمل ليه كده! -اكيد عاوز يرضع! قالت فريده ذات الثلاث سنوات وكأنها تكتشف حقيقه مبهره! لم تتوقف شروق عن الضحك وهي تأخذ صغيرها الي احضانه تهزه قليلا ليعود الي النوم فالشقي الصغير يعشق النوم ويتدلل كالأمير رافضا اي ازعاج! بعد دقائق خرجت فريدة لإحضار احدي العابها بينما اتجهت هي ل

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل العاشر

  رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل العاشر اتجه ظافر لمساعدتها فوجدها تتنقل بتوتر بين ارجاء المطبخ، رفع حاجبه وهو يسعل بخفه معلنا عن وجوده فرمقته بسرعه وابعدت بصرها لتعود و تقف امام الموقد تتحايل علي الماء لان يغلي فتهرب الي غرفتها وصغيرها! علت انفاسها قليلا وهي تفرك اصابعها معلنه عن تحول جسدها لشعله من القلق و التوتر و شعور اخر مخزي! -روحي انتي ليحيي وانا هشيل الببرونات لما تغلي اجبهالك جوا! قال بصوت به بحه لم تعتادها وهو يستقر بجوارها... -لا مفيش داعي انا خلصت اهوه! وقع الغطاء من يدها ليميل الاثنان لإحضاره فاصطدمت رأسها برأسه الصلبة! -ااي! قالتها وهي تستقيم وتفرك رأسها، فابتسم هو ليردف... -اسف! انا هجيبه!.. مال بنصف جسده يحضره من تحت اقدامها، فلامس ظهر يده بعفوية ساقها الظاهر من رداءها و الذي يرتفع عن قدمها بشبرين ولكنها لمسه صدمت الاثنان معا وجمدتهم مكانهم! شعر بها ترتعش بخفه، فاشتعل قلبه بمشاعر يكبتها منذ زمن... اهتزت اصابعه وهو يقبضها ويبسطها علي ساقها يستشعر نعومة ورقه بشرتها كوردة في الربيع علت انفاسه قليلا وهو يرفع اصابعه تدريجيا ببطيء شديد متناسيا

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل التاسع

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل التاسع شعر ظافر بدقات قلبه تضرب في اذنه بشده ولكنه انتبه لأنفاس شروق العالية و عيونها الحمراء الباكية انتفض بخضه يمسك يدها القابضة علي المقعد بقسوة متسائلا... -مالك يا شروق؟! نظرت له بألم مكتوم و ذعر قائله... -انا بولد! في المشفي... اخذ ظافر يأتي و يذهب امام غرفه العمليات و قلبه يعتصر بخوف رهيب، و عقله يعود به الي جملتها الاخيرة وهي تدلف مع الاطباء بهلع تناديه قائله... - لو حصلي حاجه ابني امانه في رقبتك زيه زي يوسف يا ظافر! زفر بحنق يدعوا الله بان ينتهي الامر علي خير و يزيد بجواره يربت علي ظهره... -ربنا كبير متقلقش! -بقالها اكتر من ساعه جوا! قالها بتوتر كبير ليردف يزيد مطمئنا... -هي العمليات القيصري كده! -بس الزفت ده قال ساعه الا ربع و عدي ساعه كامله! -وبعدين يا ظافر انت بتقلق نفسك و خلاص ايه يعني 15 دقيقه زياده وانا هتصرف يا سيدي! اتجه يزيد بثقه نحو باب جانبي يطل ايضا علي غرفه العمليات يدق مرتين قبل ان تفتح له احدي الممرضات فتحه صغيره بتساؤل ليردف بأدب... -لو سمحتي احنا عايزين نطمن علي مدام شروق! -لسه يا

قصص رومانسية || قصة خيوط الغرام الفصل الثامن

رواية خيوط الغرام للكاتبة دينا ابراهيم الفصل الثامن -منار ازيك يخرب عقلك كنتي وحشاني بجد! اتسعت ابتسامه منار وزال توترها بأن تكون قد تخط حدودها وقالت... -وانتي اكتر يا مدام شروق! -مدام! مالك يا منار يا حبيبتي انا شروق بس! قالتها شروق بملامح منكمشه لتضحك منار قائله... -معلش معلش انا كنت متوترة بس... -طيب ادخلي وقفا ليه؟ -لا مينفعش انا سايبه عم هلال لوحده تحت، انا قولت اطمن عليكي بسرعه و اجبلك طلبك الدايم! -طيب استني اجبلك الفلوس! مصمصت منار شفتيها قائله... -فلوس ليه ان شاء الله ده هديه مني ولا منشبهش يعني! ضحكت شروق قائله... -طيب كتر خيرك يا ست منار و خلى عم هلال يخصمهم منك... خرجت ضحكتها الرنانة بعفوية لتهز رأسها قائله... -طيب يعملها كده وانا هاكل كل اللي في المحل! يلا يسعد مساكي بقي انا هنزل عشان متأخرش! -الله يهنيكي ويسعدك يا ميرو، لو عرفتي تفضي اطلعي اقعدي معايا انا بزهق لوحدي! اتسعت ابتسامه منار وهي تهز رأسها بالموافقة و تهبط علي الدرج بسعادة... في المساء... دلف ظافر الذي غاب النهار بأكملة الي المنزل، ابتسم تلقائيا وهو يستمع لأصوات ضحكاتهم العالية …. ا